رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 7331 - 2022 / 8 / 5 - 20:47
المحور:
الادب والفن
بعصف صقيع محموم
يملؤني توجس معربد
يستقر گلعنة عند أطراف الشعور
سادياً يُدميني في مصائد ليل مهادن
أُصْلَبُ على جذع يباسٍ ثائر
وما كنت لأورث صحائف اتّزاني
الا إليه
يرفل في سماوات لغتي نجماً أبنوسي
تناله نوافذ إلهامي
رجيم وجه الفرح
يغمرني بآفة شيطان طاغٍ
كلما أماط هشيم من خيبة
و شمس موؤدة الشروق
و(شانيا)مازالت ظِلّا مشتعل الأجيج
تدوي في صفيح الغربة
ابجدية وطن أزلي
تُربّتُ برد هجرة دامغة بتلاوين الربيع
ااااه (شانيا)!
رسائلك المبثورة تتقادح بقهري
تسكنين ضلع القصيد بتمازج الحنين
وما بيننا علّة التهاجس
تغوي فسيفساء صبحنا بالتداعي
فاتركيني ….اتدفق رؤى في منابع التولّه
اعتقي سبايا هوايَ بفدية النسيان
دعيني ألِــج حقول قلبه بخطىً ضارية
حتى آخر البيـــاض
:
:
:
لأبقى أحبه
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟