رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 7173 - 2022 / 2 / 25 - 19:58
المحور:
الادب والفن
سيأتي بهِ
الحنين طائعاً
على عرشِ الحضور
وقبلَ أن يرتدَّ طرف الكلمات
أتى راجياً
أن ...
أعيديني الى سدّةِ
احساسكِ
في كلِّ برقة نبضٍ
يفيضُ
و غطّي
ما تبقى مِنِ طيني
بظفيرةِ شِعرِك و القصيد
واتخذي
بغربتي في مُقتبلكِ حسناً
او عذّبيني
في طرقاتِ فؤادكِ
حدَّ انتشاء عواصمي
في ريشِ انوثتك
فكلَّ أبحُري هشة
تغرقُ
على عُريّ موجكِ
و بكفِّ ماؤك
يمّمي مجاهيلَ اغصاني
ثم احمليني
على مُزنِ وردِكِ
أنضجُ على لهيبِ رحيقكِ
يا صائغة مشارق انقيادي
كم شرقٌ لديكِ .؟! .
تشاهدينني
أعدُّ لكِ شموساً
مِن نزقِ انتظاري
تطيرُ على متوسطكِ
أحسُّ دفئكِ في اللا أين
شاردٌ في ظلٍّ ابديّ
حيث نلتقي
نخسرُ أغلال أصداء الغياب
خلفَ زرقة الوجود
فرحين بما
أُوتينا مِن حقيقة
تتقنُ
حريةَ عشقنا
الطليق ....
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟