رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 7111 - 2021 / 12 / 19 - 22:59
المحور:
الادب والفن
إليكِ
يا سعادة الكون؛
ألقي تحيتي...
و على بابي
حين ترفيلن
أضمّكِ بقبلةٍ
أرتعش نبضها
و يجيء النهر
بالوردِ
أذوب فيكِ
كما تذوب نضرة الذهب
بإبتهالِ رائحة الأرض
تسقي قلائد العمر
أصيص فرح رؤوم
يا روعة المفردات
لحظة انتفاض اللغات
يا أناقة الزنابق في إكتساءِ الربيع
لا تتركيني
قبل انطلاق
أقماري في مدارات سكونكِ
يا ذرة في جوف الكون
صافية
أعبدها ؛
امنحيني زينةً في ذهن أيامي أذكرها
و اسكبي معينَ عطركِ على
سجادةِ الفؤاد
أهديكِ حلمي كلّهُ
فأنبتي لآفاقي أجنحةً
و أفتحي
نوافذَ الشروق
تمضي في دربِ
النهار
أنتِ وحدكِ
تقفزين مِنْ قاموس
لغتي
بغتةً ؛ تشردين النبض
عن موضع اتزانهِ
و يضيعُ مفتاح القلب
ثم تسأليني
عن دفقِ زوبعة الحواس
لأوّل مرّة
كأني عثرتكِ
يا عشب البدايات
و رعشة النور في ساح الظلال
يا اكليل قرنفل فرّ الى احتفال اللحظات....
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟