ظلام مستبسل السطوع

رحمة عناب

الحوار المتمدن-العدد: 7027 - 2021 / 9 / 22 - 00:12
المحور: الادب والفن
    

يساقط جمرات على نصي الموشوم باليأس يتمدد ضاحكا في عيون الرحيل تملأ الدروب امنيات مضفورة بالوحشة و جسر الاحلام طويل طوييييل و الزيغ شائكة اسواره ما عادت تتسلّقهُ مآقي الوصول مَنْ فتّح للظلم ابوابا تصهل في فجرنا المقهور تعصفُ في قيعان اروقة متهالكة الاقدار انا مَنْ دثّرت المواويل في غبطة امال حانية انغامها تنام في مجاز يحتمي بالدموع و على ايقاع الوجد تتناغم المواجع لا مباركة تلك الغربان الناعقة في ابواق الخيانة ولا امد يمتد لمناقير جائعة هذا رهط من ايام سخية الكدر تلقي عباءة حزن على جسد الصمت والعيون يموسقها ذهول ابكم يحرق افقا يأتزر اهدابا كثيفة الآمال تتكسر على مراياها امواج الزمن تتقاذف احلامنا ذاتية تتار شنيع يفتح اذرع حدودا صماء على صحائفه تتصاهل الخديعة مترصدا عذرية الإبحار صوب ذاكرة بالإشراق تزخر.....

#رحمة_عناب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل