أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحمة عناب - وجهي .. صبحٌ ملدلهم الشروق














المزيد.....

وجهي .. صبحٌ ملدلهم الشروق


رحمة عناب

الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 11 / 1 - 21:03
المحور: الادب والفن
    


مفجوع فؤادي غيماته تمطر سيول جمرات تكوي ايام البهجة من جديد عاد وجهي يترقب رجفة صبح مدلهم الشروق يبصرني ليل تنازعت خيباته تغفو على شغاف دفاتري ترتدي احلامنا جلابيب طاردها وباء يرتل آهة الكذبات مكبل صوتي يتلبسه قلقا يتكاثر على حبال هواجسي تتبعني تُدمي وسائد السكينة بعثرت اطراف وجع مرصع بالأسى آلآن وقد اثكلتنا فصول استدام جدب اقدارها من يدرأ متاريس الضياء عن أفقنا البعيد و يعصم ابوابنا من صرير يغلف زفير خوفنا الشاهد موت ضحكاتنا أترى حلمي لفظ انفاسه على اسوار علت في وجه الصباح ام ان زعيق الخيبات تجاسر يصحر مواسمي الآتية توعدني شلّ مناهل بيادري و راح يغتال عصافيري التي شكلت وجهي و اسراب النجوم الذي جاست ترهلاته صوب روحي تنامت عميقا في باحاتها المضيئة عتمة حزت رقاب قناديل انسانيتي يجتثني ترهل الزمن المخطوف من صباحات كانت تصحو على مشارف الامل لكن عويل الشتات عاد يُغرِق عناوين ذاكرتي في لجة المنافي ااااااه كم اسقطني نضوج الحزن على اشجار بلادي في غيبوبة لم تترك صحوا في مدائن اعجزتها شراهة جهل تمدد في مساراتنا العرش فيها ضجيج جبروت معتم رباه ماذا سأدوّن على جذوع الذاكرة غير متوالية محن تأكل سنابل العمر اجيل البصر في سماوات ما زال يشربها الغروب لا انسَ عري بكائي الذي تستبد به حشرجة أسااااااايَ...



#رحمة_عناب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سهولُك الصاخبة تَتَرنَّح بِخمْرةِ عِطْري
- ناسكة ترقب صلاة غائب
- كما يهب الحبق عبيره للوادي
- سيّدُ الشَبَق
- عاهدتُكَ الاَّ ً أُشْرِكَ بملائكتك بشراً
- تعال...نخضر معا
- حقائب الرحيل
- امنيات مؤجلة
- وراء هذا الغموض تتكور قناديلي راعشة
- صيفٌ يستلذ اوجاع البنفسج
- عصفور سومري...يعشعش في رحم احلامي
- لذة ناضجة في مواسمه الماطرة
- شتاء تتناهبه المحن
- في بركان الوحشة .... يتعثر هديل الحمام
- ضجيج على مقعد خشبي
- جرحٌ تحتسيه تراتيل المغفرة
- جُرف سلاحف هتلر
- ساعاتها الفتيّة تنزّ بالمسّك
- في لجوء المخيم...يدوي أنين العودة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحمة عناب - وجهي .. صبحٌ ملدلهم الشروق