أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحمة عناب - سيّدُ الشَبَق














المزيد.....

سيّدُ الشَبَق


رحمة عناب

الحوار المتمدن-العدد: 6671 - 2020 / 9 / 8 - 09:32
المحور: الادب والفن
    


جنّاتنا الآهلات بفيض الشغف سنهرّول اليها آيبون نقوّم ملامح إغتراب الأيام الآفلة نبلّل غصّة الدروب الظامئة أنطلقْ و أطلقْ ينبوع طيشي وأترك أصابعي الشمعية تشكّل صلصال الشبق المحموم تتوسّده أفخاد ليال محفوفة الأُنْس دعني أعتّق ربكة قواعدك المهملة أمجُّ نهد الشوق اللهوف هذه مضائق جنوني تبحث عن ساريتك المستنفرة أتركها تشعل شفاه الزنابق الثائرة راعشة تضم شهقات الروح تباعا تنتفض دعْ صهيل أنّاتك يبلّسم هيجان الشوق الجزيل تناغي طلع هذياني فأطوف بأعواد البخور حول تويج غوايتك لتدقّ أجراس إشتهاءاتك متفاخراً يتدفّق: هلْ مِنْ مزيد يكفيك أصيص البنّ نسيته في فمكَ يستشعر أرتعاش النضوج في حماءة كفك يلهت على حبل بليغ الأمد دعني أستعصف صبابة حرون آنست مهابة النخيل دعنا نبلّل نوافذ الليل بغيوث الجنون و ذؤابة الشهق اللذيذ تفيض غزارة بوارف الأمتطاء دعنا نحشو وسائد خلوتنا بخشاش شغب شغوف دعنا نلمّع تناهيد مجدنا تلك التي توهّجت بموسقة الغواية حتى آخر الأتقاد نقدّس رهافة التحليق أنا هاجرت فيك كمتصوف لا ترهقه قداسة الطواف الابديّ فدعني أصيّر غبطة مزني الفائرة أنهار قصائد تتنمّر ..



#رحمة_عناب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاهدتُكَ الاَّ ً أُشْرِكَ بملائكتك بشراً
- تعال...نخضر معا
- حقائب الرحيل
- امنيات مؤجلة
- وراء هذا الغموض تتكور قناديلي راعشة
- صيفٌ يستلذ اوجاع البنفسج
- عصفور سومري...يعشعش في رحم احلامي
- لذة ناضجة في مواسمه الماطرة
- شتاء تتناهبه المحن
- في بركان الوحشة .... يتعثر هديل الحمام
- ضجيج على مقعد خشبي
- جرحٌ تحتسيه تراتيل المغفرة
- جُرف سلاحف هتلر
- ساعاتها الفتيّة تنزّ بالمسّك
- في لجوء المخيم...يدوي أنين العودة


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحمة عناب - سيّدُ الشَبَق