رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 11 / 1 - 03:22
المحور:
الادب والفن
حتى تجيء فرصة تعاند التأويل ليكون لنا حديث سادر الشوق بعدما يبتهلني الفقد وأجهش بقحط الجوى يرتد غيابك في انتظاراتي يصطليني إفك نورس مهاجر يقامر في سماواتي الغائمة بغرق المسافات ينوووء
و خرائطي تلهج بأشرعة الرحيل هاااكَ ليلي ملتاعٌ يسري على ألسنة الرماد وئيد مهشم يتلعثم بعزف الصدى قبل اكتمال لحن الوله بعدما بت اطالع زنابق صوتك من فوهة الأثير كناسكة ترقب صلاة غائب وأنت ضالع بتناءٍ مريد ها انا أقايض مجامير الوقت أنتظر ما بين فجر نبضة و ضحاها أرجم الوسواس الأثيم و جرح عارم يطل من نوافذ الأسى ما لحروفك تتكسر على خاصرة المساء الثقيل ! أهذا نسكك في حضرة بهاء السحر! تصادرني اجابة المنافي لا يعتليها إلاّ وجع عميق عاصٍ يحتدم بأختناق الدمع الفصيح كعويل ذئب في ليل اشمّ حين تتضور المواعيد على موانيء التردد حيث يحترق ذاك اللقاء الأزرق لن يكون لنا حديث....
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟