رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 6854 - 2021 / 3 / 30 - 22:11
المحور:
الادب والفن
كيف للهزائم أن تشرع أبوابها مرتين كنتُ أتهيأ لنصّ قزحي البيان منذوراً لقصيد مبلّل بسقيا غدنا الموعود يخلق مداءات تغرقنا برهافة الشوق نطفو فوق جفني قمر شفيف أكتبه بمداد حلم يستوطن حكاية تسلّلت معارج بوح سادر أضارعه إكتمال مجاز ناضج يغري البياض بإنحدار الحبر بتُّ أقتلع الحرف من قمم أنّات معلولة أتلوّى في قوقعة من حنضل الخذلان يفرك ساعاتي أزيز أصفر الإرتجاج يزلزل فصولنا واعدة الغناء فوق أرض من صفيح هذا صوتك يرسم إسمي على رمل ضمير ناءٍ كيف أتحاشاه يرنّ بفداحة يؤزّ ربوة ذاكرتي يذيب السهاد السقيم فوق سرير الصحو بأنّة سكنت لهاة ليلي الشريد تستند على قشة الشعور الصموت هنا ... على لوح قصيدتي وجع يؤرّخ لوعتي يجمع ملامح أبجدية راعفة عند مجمع مضرج بشذرات رجيمة تغتال نداءاتي ....
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟