أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحمة عناب - صريرُ الشوقِ يجهشُ














المزيد.....

صريرُ الشوقِ يجهشُ


رحمة عناب

الحوار المتمدن-العدد: 7079 - 2021 / 11 / 16 - 21:08
المحور: الادب والفن
    


أوَ لا تدري كمْ ازكمتَ لغتي بغربةِ توقٍ رجيمٍ وكمْ كان الأسى شرعةً في أحداقِ المنتظرينَ فما ضرّ المسافات لو طوتْ أجنحتها و ربّتتْ على أنّاتنا لقاءات ٱسرة أنّى لكَ تضيع في دروبها مشرئبة الخواء تعانقُ بروقاً سيّارة الطيفِى تتعاقد مع نسائمِ العابرينَ ألمْ تكنْ زهرةً يشمّها صباحك الأنيق و روضةً لا يدخلها إلاّ المطهرونَ ليس سهلاً أنْ أطعمَ الحياةَ فاكهةَ الانطفاء أنْ أُصارعَ ثيرانَ الغياب تلهثُ عبرَ قلاعي تهاجمُ مساحات الثبات والفقد يرعشُ انهيارها بنزفٍ أحمر كما ربكة الضوء عند حافةِ غسق مخنوق خلفت عقدة التناهيد والمسارب تقدد الخطى تتماهى على أرصفةِ الأفول عند مفترقِ الحضور و ملتقى الغياب أيّها العابرُ مرافئ الظمأ الجاهشة بدمعِ العائدين تتنفس على صدرٍ ورّمهُ الحنين بندبِ الٱفلين ما أحسب أنّكَ مدركي .! , تستودعُ ٱمادكَ الآزفة مدارجاً ضيقةً تتٱكلُ على مداخلِ النبض ما ظننتَ أنّي أصرّف كبرياء الفصول بريحِ بوحكَ عاتي الصولات باحثاً في أنقاض مدوّيةِ الجدب بينما الربيع يؤم انتشاء الينابيع تنمو بماء آمن يعكس نور عناق شاهق حين تعقد سروجاً طاهرة بنعيم العشق ترتوي وما أظنكَ ترأبُ تصدّعَ ذاكرة مكلومة بوخزِ خيبات تمتدّ ما ظننتَ تهيّج كامنَ لوعتي بسكونٍ أحتملُ صريرَ الثلج في روحي يزحفُ صوبَ عمقٍ يتأوّهُ هنالكَ ... أنتَ و عيونكَ تطالعُ أفقَ أقباسك تسندُ ظهر الهجر إلى جدارٍ بارد تفرغُ أنفاسي في ليلين ليلٌ لرجفةِ البوح و ليلٌ مشرئب الانتظار وأنا أتشظّى بينَ شوقين شوقٌ صنيع أحلامنا المؤجّلة و شوقٌ يتشعلُ بآهات الحنين سأبقى هنا أربّتُ كتفَ صباحاتِ القلق فلمْ يعدْ لي سوى فجرنا الهارب مِنْ لججِ الظلام المزركش بخوابي وعودنا الخضراء رغمَ أنَّ اللحظ مسهّد بعنفوانِ العبرات منذُ أن بلغَ عصف الشوق منتهاه ..!..



#رحمة_عناب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مااا ألذّهُ قلمي حينَ يُباغتني بكَ .!! ,
- زوبعة المنافي ....
- حدقاتٌ يخاصرها الترقب
- طائران في لب الشوق
- ظلام مستبسل السطوع
- أيُّها الظافرُ بِطَلِّ روحي
- خذ بيدي
- كتبتك مخاضا شهي التكوين
- مَنْ يأخذني اليكَ
- للطريقِ ظلٌّ متكسر
- مراراً ..
- ياااااا خِلَ حرفي المجيد ..
- على أهبّة المساس ترتجف الزنابق
- أو تعلم
- يا لذة العيد
- السلام عليكِ غزة
- كينونةُ النهر
- يااا لهزيمتي .. !! .
- مقام الوحشة
- صريرُ الشوقِ يجهشُ ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحمة عناب - صريرُ الشوقِ يجهشُ