رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 7128 - 2022 / 1 / 6 - 10:14
المحور:
الادب والفن
في أعالي الحبّ
أتنزّلُ ريشًا
على بهاءِ طيوركَ
كي تتعرّى أنهاركَ
أنا هنا
سماءٌ تُصالحُ بحركَ
موجة تبدّدُ زَبَدَ غضبكَ
محارة تحملُ لمعانكَ
أفي العيدِ تسألُ ساحةَ كلماتٍ
دشّناها أقاصيص وردٍ
أودعناها عيونَ القمر
هل أموتُ على اطرافِ اوراقكَ .!.
و أنا اهدي الحمامَ حياًة
مِنْ قمحِ صوتكَ
تتواطأُ لغتي
ليحطَّ الشوق
على هدهدةِ نبضي
فتخرجَ صهيلًا
مِنْ نداءِ دمي
تُعيدُ خيولَ روحي
إلى لازوردٍ
ينامُ على ساعدِ الورق
فينشق صدرَ الكلمات
و يفرُّ منها نداء الحبق
صوبَ قبّةِ فجركَ
المعلّق بأصابعِ سماءٍ
أضاءتْ زُرقةَ الربيع
مزيدًا و مزيدًا
مِنَ النبضِ
أشتهي
لأن أُشعل كلَ أقمارَ يدي
أتّبعُ دروبَ اللوزِ
أقتفي إيقاعَ النشيد
تصوّبني بوصلةَ شمالِ الهديل
إلى آخرِ العناق
لأحملَ قلبكَ في قدحِ صدري
أرفعُ نجمنا الأبدي
نحوَ رئةِ الخلود
ولا نعود ....
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟