رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 7125 - 2022 / 1 / 3 - 11:48
المحور:
الادب والفن
أمِنْ تفاحةٍ على غصنِ الوجدِ
يقضمُ غوايتُها الشوق .؟! .
أمِنْ جنّةٍ غيرُكَ
أسكنُ كنهَ نعيمُها
وأنا أُسقِطُ
خطيئةَ المسافاتِ
في حضرةِ الدموع .؟؟!! .
أيُّها الموتُ الذي
أحيا نخيلَ عمري
صوتُكَ ؛
المجنج بجدائل وطني... لي
كل نشيد ؛
كنتُ أغنيكَ فيهِ ...لي
كلَّ هواء ؛
في ترابكَ يتنفسُ....لي
و قلبي
فوق سمائكَ ذائبٌ
وغنائي ميلادٌ ؛
في حضنِ تاريخكَ
زنبقٌ و خمائلٌ
أفتّشُ في صداكَ
فوقَ شِفاهِ سطري
فلا أسمعُ
ألاّ مطر مجرح
على شبابيك
ينوحُ بدمعها
انتظار دامٍ
تحتَ جلدِ الاماني
ما زالت شرفة
نمت على وعود مقاعدها
شمسٌ
وعلى أناملِ سياجها
عششتِ العنادلُ
و أرتجَّ وترٌ خفيّ
كلما لاحَ نداكَ
فجفوْتُ جروحي
و سكنتُ رباكَ
و في ثرى شعري زرعتُ تلاقيا
سيبقى في حبّكَ هلاك .....
بقلم : رحمة عناب – فلسطين المحتلة .
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟