رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 7155 - 2022 / 2 / 7 - 22:27
المحور:
الادب والفن
الحزنُ يورقُ في نافورةِ الألم
والذكرى تنبتُ شاهدات
على شفةِ الغسق
وداعٌ باهتٌ يلوّحُ
عند ابواب الغياب الشاهق
و يقظةُ الحنين تصفّقُ في حقولِ دمي
تدوّي في ليلٍ مكدسِ الوحشة
أَفْقَدَ الأماسي عذرية الغناء
الصبحُ أَغْلَق شرفةَ الشروق
في وجهِ حلمٍ
مات تلهفاً
على مناديل اشتعلتها الدموع
آآآهٍ....كمْ أَغُصُّ في هذيانِ ساعتك
على تمرّدِ عواصم الشوق
واللقاءاتُ تهجرُ مواعيدَ الأمنيات
و سفن التغرب تتضور بها الموانئ
تذروها ريح البعد الاثمة
هَجَرتُكَ ، و النوارس تكمّمُ مسافات التمني
مخضبة بسباتٍ يصحو
على شطِّ القصيد
يئدُ غداً
يرتعشُ على دربٍ اتعبَ بيادق الانتظار
لأجْلِنا، أتقنَ القدر لعبة سِفر الرحيل
و جيوب الليل تخبئ
ما توالد من نشيج البوح
كلما راود طيف رسمك عيون الوجد
أحرق أوراقا مثخنة الصبر
وأرتوى
بسادية رؤى احزاني ....
رحمة عناب – فلسطين المحتلة .
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟