رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 7168 - 2022 / 2 / 20 - 19:46
المحور:
الادب والفن
ألا تعي
أيّتُها الاشواق
اني
أُداري في غيابهِ
تكسّر غربتي
و أهرب
في وهمٍ جهور
بإكتمالِ تمنّعي
أشفق على ابتسامتي
فلا
شفاهَ بعدهُ
تطيقُ سراب تبسم
عتبي
على الترحال
فما لوجهتي دونهُ
عزم احتمال
ولا
لشوقي
أولوا بأسٍ
يتصبّرُ
أصابعي تخمشُ
جدران البُعدِ
ذاويةً
وتشهدُ
أنَّ النبضَ
على جمرِ المواجعِ
يتقلّبُ
عمري
جريحٌ
على غروبِ الهجرِ
يتبدّدُ
و الليل
على بابِ ذكراهُ
سيّابٌ
يتهجّدُ
صبيحة الاحد ، ٢٠٢١/٢/٢٠
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟