رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 7163 - 2022 / 2 / 15 - 21:55
المحور:
الادب والفن
لستُ على شيءٍ بعدكَ
سوى انني
لنْ أمكثَ طويلاً
في رواقِ العودة
أراقبُ أقبيةَ ظلّكَ
كَمَنْ يتربّصُ يائساً
شيء مِن ظلَّ شجرة
بدّدهُ صقيع الطريق
لا شيء أصيرُ إليهِ
مِن حبرِ حكاياك
ألاّ ورقةً نسيت إخضرارها
على غصنِ جسدكَ
تنبشُ سيرةَ
إشتهاء القضم
كلّما لاحَ النضوج
لمْ أكنْ في تعسّفِ رؤاكَ ،
كما رأتكَ طيب مراياي
انعكاس لصفوة أصّلَت أناي ،
إلاّ سبيةً أرخت رواية
أندلسيّة المقام
تحصي موتاها
جنازةً
جنازةً
لنْ يحدثَ شيء بعدكَ
إلاّ أنني سأحضنُ قبّةَ الغياب
المكشوفة لأفضية
الحنين
حين تتلثم
تغزو
تنقض جمعاً
على هواء رئتاي
و يلتفتُ الموت
الى اشتباك جسدي
الذي تشربهُ الصلبان .
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟