رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 7173 - 2022 / 2 / 25 - 20:19
المحور:
الادب والفن
كي أمزجَ الحلمَ بالواقع
أستغرقُ في معايشةِ عمقِ المعنى
تنفردُ المفرداتُ و تنزوي
في عالمِ الحياد واغلُ الدهشةِ
أشكّلُ أسطورةَ المجاز بأمثولةِ الافتتان
تتبدّى لوحات عذبة زايلتها براءة المجهول
والذات تنزفُ تطارها شياطين الكتابة
مثقلة بالانصهارِ في روح الرؤى
و شطحات كثيفة الضباب
أكتشفُ المباهجَ من رُفاتِ الحزن
أكتبُ بلا هوادةٍ
لا سلطان على جموحِ المحابر
لحظة انعتاق الفكرة
كسهمٍ هاج على قوسهِ
أنغرسُ في قلبِ كلمةٍ غصّت بأسفارها
تنبعثُ مِن رُفاتها العتيق
أصقلُ النصّ ملءَ نزفي
و أصرخُ على صمتِ القراطيس
أن زكّني يا قصيدَ بصوتِ المستحيل
و اصطفيني سِنَةً لِـرؤياكَ
و اغرقيني في غواية وَحْيكَ حدّ الهلاك
فأنا امرأةٌ عصية التأويل
لا تأبه
تواطؤ مدائن المجاز و موتي .....
مساء الجمعة ، ٢٠٢٢/٢/٢٥
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟