أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحمة عناب - أكتبُ














المزيد.....

أكتبُ


رحمة عناب

الحوار المتمدن-العدد: 7173 - 2022 / 2 / 25 - 20:19
المحور: الادب والفن
    


كي أمزجَ الحلمَ بالواقع
أستغرقُ في معايشةِ عمقِ المعنى
تنفردُ المفرداتُ و تنزوي
في عالمِ الحياد واغلُ الدهشةِ
أشكّلُ أسطورةَ المجاز بأمثولةِ الافتتان
تتبدّى لوحات عذبة زايلتها براءة المجهول
والذات تنزفُ تطارها شياطين الكتابة
مثقلة بالانصهارِ في روح الرؤى
و شطحات كثيفة الضباب
أكتشفُ المباهجَ من رُفاتِ الحزن
أكتبُ بلا هوادةٍ
لا سلطان على جموحِ المحابر
لحظة انعتاق الفكرة
كسهمٍ هاج على قوسهِ
أنغرسُ في قلبِ كلمةٍ غصّت بأسفارها
تنبعثُ مِن رُفاتها العتيق
أصقلُ النصّ ملءَ نزفي
و أصرخُ على صمتِ القراطيس
أن زكّني يا قصيدَ بصوتِ المستحيل
و اصطفيني سِنَةً لِـرؤياكَ
و اغرقيني في غواية وَحْيكَ حدّ الهلاك
فأنا امرأةٌ عصية التأويل
لا تأبه
تواطؤ مدائن المجاز و موتي .....

مساء الجمعة ، ٢٠٢٢/٢/٢٥



#رحمة_عناب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مُقتَبلكِ .... أَجثو طائعاً
- وشوشاتُ الشوق
- بعدكَ ... لا شيءَ أصيرُ إليهِ ..
- بيادق الرحيل
- مالي وذاك الوحي
- إنّي هاهنا
- أمِنْ عناقٍ بينَ الكلمات .؟! .
- إليكِ ..
- عتمة في جفن البيادر
- ظلال شفاه النرجس
- يا غيمة الحب...
- صريرُ الشوقِ يجهشُ
- مااا ألذّهُ قلمي حينَ يُباغتني بكَ .!! ,
- زوبعة المنافي ....
- حدقاتٌ يخاصرها الترقب
- طائران في لب الشوق
- ظلام مستبسل السطوع
- أيُّها الظافرُ بِطَلِّ روحي
- خذ بيدي
- كتبتك مخاضا شهي التكوين


المزيد.....




- احتفاء وإعجاب مغربي بفيلم -الست- في مهرجان الفيلم الدولي بمر ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي -هربت مع بنات الحارة-؟
- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحمة عناب - أكتبُ