رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 7228 - 2022 / 4 / 24 - 00:10
المحور:
الادب والفن
حين تهامسني حروفكَ
كَـكواكبَ هدىً
تضارعني صمود انهياراتي
في مجراتك .! .
انا المطلّة من شرفات
الكون
يأتيني حديثكَ مؤنقاً
يُفضي إلى
مضائق غربتي
يعجّلُ بشهدِ قدّاسي
وكأسي في يديكَ يستغيثُ
فتتفجّر حانات القلب بالضحكِ
و تنبعُ ثرثرة الضوء في القناديل
تُراكَ
تسيلُ في أقداحِ مساءاتي
تدقُّ نخبَ الوجد
في ذِكري .؟ .
فأمواجي عصفٌ وثنيٌ
في أنحاءكَ تميدُ
تجهشُ بمرمر
يسقطُ مِن صوتكَ
فأرى
الشمس تغطسُ
في مرايا الشفق
و ينهضُ القمر
تُراكَ
اطلقت على قصائدي
ملائكة تنبثقُ في النهى .؟! .
عند مبسمكَ
تحترقُ الكلمات
وينبعثُ النور في كل اتجاهاتي
يأسرُ سهامَ الهذيان
تنطلقُ أجنحة الالحان صوب العُلى
تعلنُ الرحيل إليكَ
لأنّك معجزةُ الازمنة
تنبعُ مِن قبّةِ اليقين
تتدلّى على صدري
كتعويذةِ عشقٍ
تعيد إليّ برزخ نعيم لا يفنى …
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟