أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سنان سامي الجادر - صابئة القرآن, الحرانيين, تسمية الصابئة, المانويّة















المزيد.....

صابئة القرآن, الحرانيين, تسمية الصابئة, المانويّة


سنان سامي الجادر
(Sinan Al Jader)


الحوار المتمدن-العدد: 7308 - 2022 / 7 / 13 - 17:57
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ضمن الاهتمام المُتزايد بالدين والتاريخ المندائي, كانت هنالك حلقة سابقة من برنامج (مُختلف عَليه) والذي يُعرض على قناة الحُرّة عن الصابئة المندائيين. وقد كان أحد الضيوف هو الدكتور خزعل الماجدي, وحيث أنه كان قد أرسل بعض الرسائل المُشككة بالتاريخ المندائي ولهذا فسوف نرد عليه وعلى جميع النقاط التي طرحها عن الصابئة:

ولكن..

وقبل أن نبدأ بنقد المعلومات التي طَرحها, نحن نحتاج أن نوضّح للجميع بأنه كان سابقاً صاحب فضل في التعريف بالفلسفة المندائيّة وبكونها ذات أصول رافدينيّة قديمة ولاتقبل الشك, وكذلك فأن كتبه المعنونة أصول الناصورائية المندائية في أريدو وسومر والمثولوجيا المندائيّة, يحتويان على معلومات قيّمة, باستثناء بعض التشويش الذي كان سببه هو الاعتماد على ترجمة ليدزبارسكي التي لم تكن دقيقة, وذلك بسبب عدم معرفته باللّغة المندائيّة لكي يقرأها بنصوصها الأصلية, وعدم تواصله مع الشيوخ والباحثين المندائيين للشرح عن النصوص.

وبرغم دفاع الدكتور خزعل عن المندائيين ضد الحركات المتطرّفة والأصوليّة, ولكننا لا نعرف الأسباب التي دَعَته في لقائه هذا ليقول بالعديد من النقاط المُشككة بالمندائيّة؟ وحيث أنه قام بالتشكيك بكون المندائيين الحاليين هُم نفسهم المذكورين في القرآن, وقال بكون تسمية الصابئة قد اطلقها المسلمون على المندائيين, وقسّم الصابئة إلى حرانيين وبطائح وفي الأخير شكك حتى بالقِدَم المندائي على المانويّة وهي المنسوبة إلى ماني في القرن الثالث الميلادي!

وقبل أن نُجيبه بهذا الرد المُختصر, فنحن نتساءل لماذا أختار الدكتور خزعل الماجدي قناة الحرّة الأميركية ذات التوجه الصهيوني-المسيحي, لهذا التشكيك؟

ولماذا لم يتواصل مع شيوخ ومثقفي الصابئة بأسئلته هذه, وهو يعرف منهم الكثير من الأصدقاء؟

* فكان شكّه الأول حول كون المندائيين الحاليين وهل هُم نفسهم المذكورين في القرآن أم غيرهم؟ ونود أن نخبره أولا بوجوب مطالعة ما تم ذكره عن العلماء الصابئة من الذين عملوا في الدولة الإسلامية, وبعد ذلك نُخبره بأننا أحفاد مباشرون لهؤلاء وأسماء أجدادنا الدينيّة موثّقة بهوامش المخطوطات الدينيّة التي كتبوها والتي تعود بها الأنساب لما قبل الدولة الإسلامية, وفي هذا المصدر بعض منها (مصدر1), ولو كان هنالك أي شك بكون المندائيين الحاليين هم نفسهم المذكورين في القرآن لتم إبادتهم أو تحويلهم للإسلام خلال أي من القرون الثلاثة عشر الماضية التي أعقبت الفتح الإسلامي للعراق, وكما حدث مع أديان أخرى منها الزردشتيّة والتي تم أفنائها وهاجرت القلة القليلة المتبقية منهم للهند.

لو كانت هنالك أقوام أخرى كثيرة تسمى بالصابئة وتمارس الصباغة (التعميد) فأين هي كُتبهم الدينية ودلائل وجودهم في التاريخ؟ وإنما هي أسماء مُختلفة لنا أطلقها المؤرخون المسلمون عند دخولهم للعراق بناء على الصفات التي شاهدوها, فسمونا المغتسلة والكشطيين والديصانيّة (مصدر2) والهرمسيّة (دنانوخت) وغيرها من الأسماء وجميعهم كانوا يقولون لا إله إلا الله ولا يعترفون بالمسيح وذلك لأنهم أقدم من المسيحيّة, ورُغم التنكيل الروماني بهم, وعلى عكس الأقوام الغنوصيّة ومنهم المانوية ولأنهم أتوا بعد المسيحية بأديان هجينة من فلسفات مختلفة.

وأمّا في القرن العشرين فكانت أكاذيب مخطوطات البحر الميت المزورة التي أدّعت بوجود أقوام يهودية مختلفة كانت تمارس التعميد أيضاً في يهودا في فلسطين, ولكي يسرقوا السبق الديني لبلاد الرافدين وينسبوه لهم (مصدر3). وأنّ الدكتور خزعل الماجدي يعرف جيداً بأن كتبنا الدينية متنوعة وغنية, وهي بتوافق مع بعضها البعض ولا يمكن الطعن بكون بعضها كان لأقوام أخرى وبعد ذلك اصبح ضمن الكتب المندائيّة.

* صابئة البطائح وهل هُم نفسهم الحرانيين أم لا؟

وحيث أنه لا يوجد أي دليل على الاختلاف بين المجموعتين , سوى الرواية الخاصة بزيارة المأمون إلى حرّان والتي ذُكرت عن لسان أبو يوسف أيشع القطيعي النصراني في كتاب الفهرست الذي كتبه أبن النديم (ص386) والذي هو نَقَلَ بأمانة جميع ما سمعه عن الصابئة ولكنه غير مسؤول عن صحته ولا تُنسب تلك الروايات له. وفي تلك الرواية التي من المفروض أنها قد جرت في زمن المأمون 198-218 للهجرة ولكنه كان قد حَشَرَ فيها أسم سنان بن ثابت بن قُرّة الطبيب في العصر العباسي 331 للهجرة والذي كانت له حظوة خاصّة لدى الخليفة العباسي, مما يدعم وجود صراع على المناصب والنفوذ (مصدر4) ولأن تلك التُهمة كان عقابها الموت وهي الكفر والإلحاد. وكذلك في نفس الموضوع الذي نقله ابن النديم عن الصابئة يروي عن لسان أبي سعيد وهب بن إبراهيم النصراني بأن الصابئة كانوا يحرقون الذبائح للشياطين والجن وكذلك يذبحون الأطفال كقرابين.. وغيرها من الأكاذيب الرخيصة, ولو كان الدكتور خزعل وغيره من الباحثين الذين يعرفون الفلسفة المندائيّة جيداً يصدّقون برواية المأمون حول صابئة حرّان, فعليهم أن يصدقوا بروايات ذبح الأطفال للقرابين أيضاً!

ولكن منذ ذلك الزمان كان قد أفتى البيروني في كتابه الآثار الباقية ص244, عن القصص التي قالها هؤلاء النصارى في ظل الصراع الذي كان بين الدولة البيزنطيّة على أهل حرّان المدينة الخاصّة بالصابئة, والتي لم يكن فيها مسيحي واحد كما قال ذلك أبو أسحق الصابي, وكانوا قد نقلوا هذه الروايات عن كتاب ابن سنكلا النصراني فقال البيروني عنه “كتابه الذي قصد فيه نقضَ نحلتهم, فحشاه بالكذب والأباطيل” وهذا رغم كون البيروني نفسه من العلماء المسلمين المتشددين, ولكنه كان يذكر الموضوع بأمانه وأكمل تقييمه فقال “ونحن لا نَعلم منهم, إلا انهم أُناس, يُوَحّدون الله, وينزهُونه عن القبائح, ويَصِفونه بالسَلب لا الإيجاب, كقولهم لا يُحَدُّ ولا يُرى و لا يَظلِمُ ولا يَجُورُ, ويسمونه بالأسماء الحُسنى مجازا..”
وهذا التنزيه موجود نصّاً في كتاب الكنزا ربا.
"هو العظيمُ الَّذي لايُرى ولايُحَدّْ. لاشريكَ لهُ في سُلطانِهْ , ولاصاحبَ لهُ في صَولَجانِهْ" الكنزا ربا اليمين طبعة بغداد ص1-2

وكذلك يروي ابن النديم عن لسان الكندي الذي كان قد قال عن صابئة حران, انه نظر في كتاب يقر به هؤلاء القوم وهو مقالات في التوحيد على غاية من التقانة في التوحيد لا يجد الفيلسوف إذا اتعب نفسه مندوحة عنها والقول بها.

* أمّا تسمية الصابئة فهي تعني المُصطبغ بالآراميّة القديمة والتي هي المندائيّة, وهي ترد بنفس أسمها صابي وليس صابئي ولأنها من الفعل المندائي صبا أي اصطبغ, ولو يعود أي باحث إلى أسماء جميع أجدادنا الصابئة في العهد العباسي لوجدهم يُلقبون بالصابي وليس بالصابئي, ولأنها من صابي بمعنى يصطبغ (يتعمّد) وليست من صبأ العربية المهموزة, وحيث أنّ لغة أهل العراق خلال الفتح الإسلامي له كانت الآراميّة وفي الجنوب الآراميّة المندائيّة, ولهذا فتداول الكلمة بمعناها الآرامي هو الصحيح.

* والنقطة الأخيرة من شكوك الدكتور خزعل الماجدي وبكونه لا يعرف القدم المندائي على المانوي من عدمه, فهذا موضوع مؤسف فعلاً من باحث كبير مثله! وذلك لأن المانويّة ديانة لها مؤسس ولا يوجد خلاف على بدايتها والذي هو في القرن الثالث الميلادي ولو يذهب الدكتور خزعل ليقرأ أبن النديم ص392 فهو قد ذكر بكون فاتك أبو ماني قد كان مندائياً في ميسان وأخذ ماني معه لكي يتربى تربية دينيّة مندائيّة هناك, وكذلك كتب البيروني بقدم المندائيّة على المانويّة.

وأمّا في العصر الحديث فبعد أكتشاف مخطوطات نجع حمادي في مصر, والتي هي حسب تصنيف الباحثين تتبع المانوية, فقد قال الباحث السويدي سودربرغ (ٍSave – Soderberg) الذي درس تلك المخطوطات بلغتها القبطية, بأن المانوية تنسخ عن المندائيّة, وأن الكتب المانوية ومنها كتاب التراتيل يقتبس ويترجم كلمة بكلمة من كتاب التراتيل المندائيّة (مصدر5), وحتى أن هنالك بعض الكلمات التي لم يستطيعوا ترجمتها فتركوها كما هي.

وطبعاً أن تشكيك الدكتور خزعل الماجدي بقدم المندائية على المانوية, هو يُناقض جميع ما كَتَبه في كُتبه السابقة ومقالاته عن المندائيّة (مصدر6) والتي يُرجع بها الناصورائيّة الى بدايات حضارات وادي الرافدين في الألف الثالث قبل الميلاد, وكذلك ما قال به في جميع اللقاءات الكثيرة التي أجراها مع الجمعيات المندائيّة حول العالم والتي تعتبره صديقاً للطائفة, ولهذا فلم تكن الطائفة تتعامل معه إلا وكأنه أحد أفرادها وترحب به في جميع المناسبات, فهو صديقنا. ونحن لا نطلب منه مجاملة في الأمانة العلميّة التي يَحملها, وإنما نطلب منه أن يلتزم بما كان هو قد قال به في كتبه ولقاءاته ومصادره.

فنحن الصابين/الصابئة صَديقنا هو من صَدَقَنا وصَدَقَ الآخرين عنا!

1. مقالة: الكُنية المندائيّة السومريّة “إكوما – أسوَد”, سنان سامي الجادر

https://mandaean.home.blog/2021/05/02/%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%8f%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%af%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%91%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%91%d8%a9-%d8%a5%d9%83%d9%88%d9%85%d8%a7-%d8%a3/

2. مقالة: برديصان: حامل الشُعلة المندائية, سنان سامي الجادر

https://mandaean.home.blog/2020/05/21/%d8%a8%d8%b1%d8%af%d9%8a%d8%b5%d8%a7%d9%86-%d8%ad%d8%a7%d9%85%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8f%d8%b9%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%af%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a9/

3. مقالة: بلاد الرافدين -أصل المندائيين (الجزء الثاني), سنان سامي الجادر

https://mandaean.home.blog/2021/04/17/%d8%a8%d9%84%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d9%81%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%a3%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%af%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a1-%d8%a7%d9%84-2/

4. كتاب: مفاهيم صابئية مندائيّة, ناجيّة المراني ص84

5. Torgny Säve-Söderbergh, Studies in the Coptic Manichaean Psalmbook, Cambridge, P216, Note 33

6. مقالة: “أصول الناصورائية المندائية”: العرفانية في وادي الرافدين, خزعل الماجدي

https://www.alaraby.co.uk/%22%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9%22-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%AF%D9%8A%D9%86



#سنان_سامي_الجادر (هاشتاغ)       Sinan_Al_Jader#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضّعيف.. أمانة الأقوياء والمُتّقين
- هولاكو الجديد مدمّر الحضارة
- البساطة أقرب للحياة
- سِر الحَياة المُلوّث.. بالمَجّان
- الزدقا
- العزوبيّة ليست من المندائيّة
- تراتيل الأناشيد المندائيّة والموسيقى
- التَبشير المندائي تأريخياً وفقهياً
- دجلة والفُرات والماء الحي
- الناصورائيون ….. ,الكلدان, النبط, الأحناف
- مملكة ميسان المندائية
- حوار دنانوخت وعشتار الروهة
- سوق الشيوخ .. أصل المندائيين.
- حرب التلفيق ضد المندائيّة
- الناصورائيّة والمندائيّة ..وليس الغنوصيّة (الجزء الثالث)
- الناصورائيّة والمندائيّة ..وليس الغنوصيّة (الجزء الثاني)
- الناصورائيّة والمندائيّة ..وليس الغنوصيّة (الجزء الأول)
- آلهة العصر الحديث الكاذبة
- الأصل المندائي لتسمية المَسجد!
- الكُنية المندائيّة السومريّة “إكوما – أسوَد”


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سنان سامي الجادر - صابئة القرآن, الحرانيين, تسمية الصابئة, المانويّة