محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7293 - 2022 / 6 / 28 - 22:27
المحور:
الادب والفن
يتنفًس الصعداء
صاعدا الى أسفل الاماني الكبار
يتعثر بالف حجر عثرة
على شكل اسىلة خرساء
منتصبة
على طرفي لسان عربي الشفرتين
ثم يهبط الى أعلى القاع
بلا قناع
هذه المرة
ليجد نفسه في احضان ذهول
متشرنق
يشكو من ضيق الافق...
في نقطة بيضاء وسط فراغ رمادي
لزج المحتوى
تتعرى احلام الطفولة
من سمات الرصانة ودلع البراءة
تتحول الى حروف مُصابة بالكساح اللغوي
تحيط بها اكثر من كلمة سر
سرعان ما يفضح نفسه
حين يلامس انامل القلب...
مشاعر الحب لا تسقط بالتقادم
مع تقدّم العمر
بل نزداد رسوخا وأصرارا
على البقاء
ولو على ظهر قشة
في بحر متلاطم الامزجة
والأهواء
كلغة الضاد مثلا...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟