محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7281 - 2022 / 6 / 16 - 22:30
المحور:
الادب والفن
بإرادة رخوة
انتظرت جالسا القرفصاء
في احضان ليلِِ يحبس انفاسه الأخيرة
خوفاً عليّ
من مزاح المفاجآت
ومكائد العواطف المنفلتة من عِقالها
ومن عقالي ايضاً
وبعد حوارِِ متّفق عليه
بلغة الاشارات فقط
استدعاني الانتظار
الى صالة المواعيد الملغاة
بفعل فاعل !
هناك...
قيل لي انني اضعت نصف قرن
من شبابي
في انتظار لا احد !
نعم..."لا شيء يحدث لا احد يجيء"
ولا حتى من ينوب عن ذائع الصيت "گودو" !
لاحقا تمّت اضافتي
لدواعي نصف إنسانية
الى طابورِِ هجينِِ من أشباه المجانين
يبحثون عن آمال قابلة للتدجين
حسب المزاج
والموقع الجغرافي
وفي متناول كلّ قلبِِ نزف نبضاته الاولى
على صخرةِِ صمّاء
اسمها الحبّ من طرف واحد...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟