محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7228 - 2022 / 4 / 24 - 10:15
المحور:
الادب والفن
اصبح اسمي
تهمة
على طرف كل لسانِِ مثقوب
وتعرّض وجهي الموشوم بالحنّاء
والطين خاوه
الى رياح الجفاء وغبار الاهمال
المتعدّد المقاصد
واقدامي التي تآلفت الى حدً ما
مع وحشة الطريق
تصطدم كلّ يومِِ باكثر من حجر عثرة
اسئلة صمّاء بحجم الألم الدفين
تحت رماد الكبرياء
تُلقى امامي من فتحاتِ الشبابيك الموصدة
واحيانا من مزاريب المياه الآسنة
اسىلة تشبه النفايات السامّة!
وهكذا دواليك..
في غفلةِِ من الزمن اللئيم
نشرتُ
ربّما عن طريق الخطأ
غسيل احلامي على حبالِِ من الوهم
المثير للشهيّة
في يومِِ مثقلِِ بالهموم الزاىدة
عن حاجتي !
سحرتني الامطارُ الثمِلة فرحاً
في سماء حريّّة التعبير
فاستيقظ قلبي الظاميء
الى لحظة انشراح كُلّي
تعويضاً عن فقدان سبعين عاماً
من الانتظار...
ٌ
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟