محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 4 - 22:35
المحور:
الادب والفن
غيّرت رايي حين داهمني
على حين غرٌة
قطيع من الآراء المفترسة
نمور من ورق
بانياب مدبّبة تقضم الكلمات
بشبق حيواني
وتُسمعني صرير البذاءة
يتطاير
من بين شفاه تشبه الاواني المستطرقة
افترشتُ عباءة الخوف
المضادّة
لأسوأ الاحتمالات
خوفا من ظلالي التي تلاحقني
في اليقظة والحُلم
كانها أشباح سنين عشتُها
"هيك وهيك"
واستعنتُ بوقع أقدامي وصداه الجنوبيّ
الاصيل
قبل أن تسرقه من ذاكرتي
ارصفة الآخرين
وتحيله إلى رماد داكن تطلى به
حيطان الملاجيء
فما زلتُ
رغم خفّة دمي ورشاقة عقلي
الثلاثي الابعاد
اشغلُ حيّزا في الفراغ !
تملأني القصائد...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟