محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7102 - 2021 / 12 / 10 - 21:19
المحور:
الادب والفن
يسكن قلبي في قلب الصحراء
ومع هذا
يخلو معظم ليلي من اقمار وصبايا
واصوات ظباء
ونجومي بفساتين ضيّقة الأطراف
تنكرني !
تغلق في وجهي نافذة الضوء
وتنفي
(نفيا قاطعا)
اي لقاء ..
سمائي غائرة العينين
ضامرة الصدر
بغيوم مرهقة ذابلة الأثداء
تتدلى منها
بعض الاسماء
(ام عدوية مثلا)
ما زالت تائهة في وديان حنيني
ترسل لي
عبر وسيط مجهول
نداءا خلف نداء:
إيماءات مبهمة المعنى تشبه
في رأيي المتواضع جدا
قُبلا من عسلِِ ممزوجِِ برضابِِ
وعبيرِِ
تحمل الف رجاء...
لم يبق من هذا العمر الممتد
كنهرِِ
جفّّتْ امواجُ الشوق على شطّيه
غير قصائد شعرِِ
يتّمها الزمن العاقر في ليلة شؤم
سوداء
ما برحت تشكو
بل
ضاقت ذرعا من جهل الشعراّء..
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟