أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - كم ليلى سرقت ليلي من عينيّ ؟














المزيد.....

كم ليلى سرقت ليلي من عينيّ ؟


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 7064 - 2021 / 11 / 1 - 20:06
المحور: الادب والفن
    


امتلأت ذاكرتي بعتاقيد الاسماء
بعضها دانية القطوف منذ
نصف قرن
(على أقل تقدير)
وازدحمت روحي بالف حبيب
من طرف واحد !
يتباهى
بل يتمادى علنا في نكراني صباح
مساء
ويرفض اية بادرة "حسن نيّة" تصدر
عن قلبي
كاشارة ودّ بالاصبع أو باقة شعر حمراء..
كم ليلى سرقت ليلي من عينيّ
رحلت
في قاقلة لصوص عميان بازياء
نساء
تركتني اذرف ايامي فوق وريقات
بالية صفراء
الملم فيها جلّ همومي
ثم اصبُّ "جام غضبي" على كلمات
شاخت
تحت ذوائب شيخ مُتصابي
لم تجدِ نغعا معهُ الحنّاء !
عبء اصبح هذا الحب الوثني
لم يترك في "جعبة"عمري غير بقايا
اصداء
تتخللها همسات حنين متجذّر
تتحدى عاصفة هوجاء...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتظرتُ طويلا...تارة هنا وتارة هناك
- ألف سؤال ... ولكن لا جواب لمن تُنادي !
- قلبي ثمِل كالعادة...يااسماء
- خُذي ما تبقّى منّي دون مقابل...
- هل غادر الشعراء من....متمدّنِ ؟
- لا تبخل بالدموع...فأول الغيث بكاء
- نظرة حُب طائشة أخطأت الهدف !
- ثمّة اشياء لا تفسّر الا بالصوت والصورة
- اكتفى بالضحك على ما تبقى من ذقني...
- احلم بوطن متساوي الاضلاع
- للحب مذاق الزنجبيل ولون الغسق
- احدودب ظهري من ثقل الكلمات
- الساعة الواحدة بعد منتصف العمر
- أنتِ...عاصمةُ الشوقِ وكينونة صمتي
- يقهقهون باصوات مسيلة للدموع
- لا أجيد الرقص على حبال الآخرين...
- ملائكة الحرمان سرقوا حقيبة احلامي..
- حتى المجانين رفضوا أوراق اعتمادي !
- قِفا....نكفّ عن البكاء !
- عشوائيات عاطفية !


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - كم ليلى سرقت ليلي من عينيّ ؟