محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7019 - 2021 / 9 / 14 - 23:11
المحور:
الادب والفن
ملامحُ وجهي
تبحث عنّي بلا جدوى في قعر المرآة
وانا ابحث عن قسمات تشبهني
في فوضى الأسواق
وصُخب الحاناتْ
اتداخل في كلّ الأشياء كشيء
منسيّ
إلى حد ما !
واسال نفسي حين يداهمني الشك
أو الهذيان:
يا هذا خبّرني إن شئت عمّا هو آت...
من بين ركام الاحلام وحطام السنوات
اجمع اجزائي وشظايا قلبي
بيدي العاريتين
احدودب ظهري من ثقل الكلمات
صوتي جفّ على شفتيّ
وانا اصرخ
اوانبح احيانا (وما الفرق؟) في الطرقات
خلف قوافل من هجروا قهرا
أو فقدوا قسرا
أو لفظتهم أرصفة النسيان بلا اسماء
أو باقة ورد من بعض النكرات..
شاخوا ببن الشوق المتمترس
في الاعماق
وببن سيوف الشك وسهام الشبهات؛
نظرات حاقدة يعقبها
من ذات النوع
جيش من نظرات تحمل (ما شاء الله)
من التلميحات
يا امّ "فلان" ما ذقنا طعم البهجة
في المنفى
الّا لسويعات معدودات
وعلى عجل !
.
يا
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟