محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 6995 - 2021 / 8 / 21 - 20:17
المحور:
الادب والفن
لم تعد تثير فضولي
او حتى غرائزي البدوية
حكايات تعشعش فوق اطلال
خاوية على عروشها
سئمت "قِفا نبكِ...."
أو كم منزل يألفه الفتى..الخ
فقد غيّرتُ
الف منزل وفقدتُ الفيْ حبيب
وتفرّق صُحبي
مع مطيّهم واحلامهم
بين حيّ بالصدفة وميّت لا يموت
بعد أن ضاقت عليهم ارض السواد
بما رحبت
وازدادت سوادا..
وهُدّمت بلا شفقة بقايا اطلالهم المفضّلة:
معابد عشق غير مكتمل النصاب
فراحوا يتلون بسبعين لغة
على أقل تقدير
مراثي الوداع وصلوات الغياب
ينعون حاضرا
كل شيء فيه ممنوع من الصرف
حتى البكاء الصامت !
فاسقطهم الماضي بجرة قلم
حاد الشفرتين
من حساباته الغير ضرورية
والقى بهم
مع إحزانهم الملتصقة على أجسادهم
في سلّة الذكريات...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟