محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 6991 - 2021 / 8 / 17 - 22:34
المحور:
الادب والفن
هدرتُ نصف سنيني في صحبة
صريع الغواني
والنصف الآخر بين التمنّي
واجترارِ الاماني !
سبعون حولا
اغرّد خارج اسراب الناعقين
بالحب
حتى ادميتُ من شغفي بذوات الخمار
لساني...
في هزيع من الليل
ومعظم النهار
اقتفي كالذئب أثر الغيد الاماليد
عبر وسائل بدائية الصنع
لم اجن منها
غير حفنة احلام مشوّهة
لمراهق
عاش سنّ "اليأس" في زهرة شبابه
حين كان ذهابه
نسخة طبق الأصل من ايابه:
لا يفترقان ابدا
الا في لحظة وداع لم تخطر
على بال الزمن...
رغم نتوءات وتشعّبات الطرق المعاصرة
وملوحة الارض
وجزء واضح للعيان من السماء
ما زلت احرثُ يباب العمر
صباح مساء
وازرعُ رياحين البهجة
على قارعة ايام وليال مكفهرّة الوجوه
دون سبب وجيه
ولسان حالي يقول:
الامل آخر شيء يموت في الإنسان !
... دد
...
.
.
#محمد_حمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟