أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - إقتادوني مسربلا بالقصائد والأوهام...














المزيد.....

إقتادوني مسربلا بالقصائد والأوهام...


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 6983 - 2021 / 8 / 9 - 23:25
المحور: الادب والفن
    


ذات يوم
في زمن ما زال يتزامن معي
وجها لوجه
ملامحي اغتنمت فرصة ذهولي
المؤقت
سرقت منيّ لساني المكبّل
بالصمت المطبق
(كالعادة)
وفي غرفة التفتيش في بلد مُباح
ومُستباح
قالت كل شيء نيابة عنيّ
اعترفت...
بكل ما ارتكبه الآخرون من حسنات
ضدي
فاقتادوني مسربلا بالقصائد
والاوهام الهجينة
إلى جهة غير مجهولة
واتهموني بأنني كتبت قصيدة
على الأرجح قبل ولادتي !
هجوتُ بها نفسي
(وكان الهجاء آنذاك محرما)
إضافة إلى تُهم أخرى من نوع كذا
وكذا...
صرختُ بصوتي المجلجل رعبا:
أنا بريء
من كلّ "كذا" على وجه الارض
براءة يوسف من دم الذئب !



#محمد_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علامات استفهام ناطقة بالضاد
- صوتي يتنكّر في أسمال صداه...
- ابتسامة على هامش اللقاء...
- إبتسامة على هامش اللقاء..
- الضرورات تبيحُ المحظورات...الغير ضرورية !
- كلّ نجم مُطالب بالافول
- العاطلون عن الحب دائما سعداء !
- نعم ! انا مُشتاق وعندي لوعة أيضا...
- لن اتخلى عن اوهامي ابدا...
- ذاكرتي محاطة بضباب كثيف الطبقات
- كلمات تتدلى من أنامل القصيدة
- لا أمنح وقع خُطاي لرصيف يجهلني
- ليلي يخلو من ومضة المفاجأة...
- قلبي شبّ عن الطوق حديثا...
- فراغ مليء بكل - لا شيء- ممكن
- أتسلّق جدار الأبجديّة بيدين عاريتين...
- جسدها مُخضّب بالحنّاء والاساطير...
- لا شيء يحدث في جنّة الحالمين..
- للكلمات ثياب من سُندُس وإستبرق
- أيها المستحيل...أعِدني إلى وطني


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - إقتادوني مسربلا بالقصائد والأوهام...