محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 6983 - 2021 / 8 / 9 - 23:25
المحور:
الادب والفن
ذات يوم
في زمن ما زال يتزامن معي
وجها لوجه
ملامحي اغتنمت فرصة ذهولي
المؤقت
سرقت منيّ لساني المكبّل
بالصمت المطبق
(كالعادة)
وفي غرفة التفتيش في بلد مُباح
ومُستباح
قالت كل شيء نيابة عنيّ
اعترفت...
بكل ما ارتكبه الآخرون من حسنات
ضدي
فاقتادوني مسربلا بالقصائد
والاوهام الهجينة
إلى جهة غير مجهولة
واتهموني بأنني كتبت قصيدة
على الأرجح قبل ولادتي !
هجوتُ بها نفسي
(وكان الهجاء آنذاك محرما)
إضافة إلى تُهم أخرى من نوع كذا
وكذا...
صرختُ بصوتي المجلجل رعبا:
أنا بريء
من كلّ "كذا" على وجه الارض
براءة يوسف من دم الذئب !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟