محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 6964 - 2021 / 7 / 20 - 20:50
المحور:
الادب والفن
الجميع عشاق
بلا أدلّة أو براهين أو علامات فارقة
نظراتهم تتلو مراثي الجوى
ومعلّقات الاشواق
ولابسط الاسباب
تراهم ينحنون تحت أقدام
آلهة الحب
بدموع تماسيح هرِمة
وحركات قِردة في سيرك شعبي
بينما أجدني منزو
في عتمة قدر مكفهرّ الوجه
بوجهي !
اراقبُ تفاصيل المشهد النشاز:
اكاذيب ملفوفة بأوراق الحلوى
وتاوّهات
تشبه الثرثرة المطعّمة بالهذيان
ولكنها محبّبة ومثيرة للحواس
ولهذا...
ولغيره من شوائب الحب
(وأهل الحب)
صِنتُ قلبي العاق
فتمرّد عليّ واوصد باب الابتسامات
ونافذة البحث
عن بديل قابل للعناق
حذٌرني من الإفراط في التفاؤل
والتفريط في التشاؤم
وبنبرة من (فقد الاحبة والصحابا) قال لي:
العاطلون عن الحب
دائما سعداء
الا انا...
ما زلت ازرع الاوهام واحصد المستحيل !
...
.
.
#محمد_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟