محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 6902 - 2021 / 5 / 18 - 22:05
المحور:
الادب والفن
بعضُ الاعيادْ
تطلّ علينا بقبّعة الحزن
وثياب الحداد
تتناسى ومضة الابتسام الشفاهُ
خوفا
وتكتفي في تكرار الكلام المُعاد
وكم سعاد
بانت
في زمن العشق الافتراضيّ هذا
وخلّفت ألف "كعب"
(على آلة حدباء محمولُ)
او شريدا يتوسّد رمل الفيافي
وصخر الوهاد
يستجدي من ليله الشجيّ
حنينا
او غفوة في جفون الرقاد
وكم ليلى
سخرت من جنون قيس
بعد أن صال وجال طولا وعرضا
بين وادي الغضا
وارض السواد
سكبت دموع التماسيح "رفقا"بحبيب
شاعر
مرهف
إستعان بالدمع حين عزّ
عليه المداد.
#محمد_حمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟