محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 6896 - 2021 / 5 / 12 - 22:34
المحور:
الادب والفن
ينكرني وجهي في المرآة
وتجهلني عمدا
آلهةُ الشعر وسيّدةُ الكلمات
أصبحت ظلالا
تابعة لظلال أخرى
تحمل بعض سماتي
وعكّازا اعوج
تتكرّر فيه اصداءُ السنوات...
اتابع في اليوم الابيض مسرى
ومسار نجومي
يتبادلن الحب المعجون بانوار البهجة
على مقربة من ارض حنيني
وملاذ همومي
واواجه وحدي افكارا غامضة
مقلقة الابعاد
كسرطان مجهول
تزحف نحو مضارب اهلي
وتخومي...
تزدحم الكلماتُ على ابواب الذكرى
في هيئة اشباح
وطيور صامتة تتحاور همسا
وعلى وجل
مدركة أن الصمت رغم الضوضاء
مازال مُتاح
منحتني دون مقابل لون الشوق
وطعم الهجر
ورائحة النسيان
ثم أعارتني فيما بعد نصف جناح !
.
#محمد_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟