محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 6845 - 2021 / 3 / 19 - 21:28
المحور:
الادب والفن
تنقذني من حالة ضياع مباغتة
ابتسامة عابرة
تقفز من نافذة قطار انطلق
قبل لحظات
من محطة ذكرياتي الرئيسية
نحو جهات شبه مجهولة
يحمل عشاقا
(سكارى وما هم بسكارى...)
يتبادلون قُبلا اباحيّة المغزى
حسب ظنّي
وبعض الظن ( بل كلّه في هذه الحالة) اثم !
خلف زجاج داكن ومضاد للرصاص
ويتحركون على إيقاع همسات
ارتداديّة
مبلّلة برضاب شفاه متمرّدة
تُطالب
بالمزيد من حريّة التقبيل
ويبدو ان الجميع غارقون
في ذهول ابكم !
وسط عالم مُصاب بالتصحّر العاطفي
والادمان
على التغلغل في طيات الآخرين
بحثا عن بواطن الأمور المليئة
في أغلب الأحيان
بمساحات ضبابية تخدع البصائر
والابصار في آن واحد...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟