محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 6794 - 2021 / 1 / 21 - 16:56
المحور:
الادب والفن
أيام الوجد تمرّ باسرع
من ضوء البرق
على نافذة هواك
تتوقّف في لحظة صمت
جامدة
تسأل اطلال القرية أو بعض الجيران
عن أسرار دفننها الايام
في أحراش صباك
ثم تعود اليك
هاربة من اشجان الغربة
حاسرة الرأس
تدفن عينيها المغمضتين
خجلا
في معطف ذكراك..
مُزجت أحلامي بنبيذ
من عنب الهجران
وكؤوسي فاضت من عطر اللوعة
والوجد
ورعونة هذا الإنسان
مازلتُ اكرّر نفسي في حضرة نفسي
واعاقر دون حياء
وحشة ايامي في حانات موصدة
بطقوس الكتمان..
اغلقت ثقوب المحنة
بحروف لم تدرك بعد معنى الاشواق
وتركت على قارعة العمر
قصائد هائمة
ينقصها التعميد على أيدي أحباب
ورفاق
لا أنكر كوني"مشتاق وعندي لوعة..."
واقضّي جلّ لياليّ البيض
أحصي همسات
خلّفها فوق رصيف المنفى
أمثالي
من بؤساء العشاق..
!
،
.
ا
#محمد_حمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟