أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - قلبي متّهم بالطاعة العمياء لذات الخال والخلخال !














المزيد.....

قلبي متّهم بالطاعة العمياء لذات الخال والخلخال !


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 6752 - 2020 / 12 / 4 - 18:31
المحور: الادب والفن
    


عيون مدبّبة النظرات
مبهمة النوايا
تحتسي ابتسامات العابرين
دفعة واحدة
وقبل موعد اللقاء المفترض
بثلاث دقائق من تقاويم العشق
ومناسك الانتظار..

انامل مطرّزة بالحنّاء
تمارس الحب العذريّ
على مقربة من عميان
لم يفقدوا بعد حاسّة التجسّس
لان ( الأذن تعشق قبل العين أحيانا)
كما أخبرهم بشّار بن برد..

اسراب من القصائد المهاجرة
في سن المراهقة
بقواقي تشبه النجوم المبعثرة
على شاطيء بحر غطى عريه المثير للجدل
بقطعة من السماء
تبحث عن شاعر
خلع ملامحه الاصلية
قبل أن يجتاز الامتار الاخيرة
من حدود الماضي الممنوع من الصرف
حاملا ما تيسّر من سقط المتاع
وديوان المتنبي..

ثمة من يصرخ في وجه المرآة نادما:
انا كنت شاهد زور ضد قلبي
المتّهم بالطاعة العمياء لذات الخال
والخلخال
وبالاستسلام الغير مشروط
من أول قُبلة.!



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات خرساء تتلفّت في الطرقات
- رحلت سنيني في زوارق من ورق
- مزّقت بين اصابعي كفني
- سؤال يطرح نفسه نيابة عنّي
- في بلد مُباح...ومُستباح
- ما عاد يعنيني ما تقول قصائدي
- لقاء قبل فوات الأوان بدقائق!
- قلبي متحف للآثار العاطفية
- أتعلّم النهيق على أيدي آلهة البهائم
- سماء عراقية الشجن
- قبلاتي تتهشّم على شفاهٍ صمّاء
- الحزن ليس مهنتي...ولكن!
- غزل ببن الخيط الابيض والخيط الاسود
- شاعر محكوم بالاعدام رميا بالقصائد
- بعضي يبحث عن بعضي
- ذكريات لا تستحق الذكر..
- ألسنة النسيان تلتهم أنامل الحروف
- دموع ترتدي مناديل البكاء
- صوتي وصداه يتبادلان أطراف الحديث
- نصائح مرفوضة جملة وتفصيلا...


المزيد.....




- انطلاقة قوية لفيلم الرعب -ويبنز- في أميركا بإيرادات بلغت 42. ...
- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - قلبي متّهم بالطاعة العمياء لذات الخال والخلخال !