محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 6737 - 2020 / 11 / 19 - 15:42
المحور:
الادب والفن
انا لا اريد من القصائد
أن تفسّر
أو تعلّل
أو تبرّر ما اقول
ما عاد يعنيني !
حتى وان جفّت على جسدي
تضاريس القوافي
واستحلّ مشاعري سيف الافول.
بعثرتُ أهوائي على صدر الليالي
كالورود على قميص من حرير
وتركت اوهامي
تمارس حقّها المشىروع
نائمة على سُرر من العشق
المخضّب بالزنابق والبخور.
ما عاد يعنيني
مرور قوافلي عطشى
على مراى ومسمع من بحار الآخرين
وان موانئي غرقى
تداعب صمتها الأزليّ
أزمنة من الشجن المبطّن بالترقّب
والتوجّس والحنين.
.
#محمد_حمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟