أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - قلبي متحف للآثار العاطفية














المزيد.....

قلبي متحف للآثار العاطفية


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 6731 - 2020 / 11 / 13 - 23:02
المحور: الادب والفن
    


جوقة من علامات الاستفهام
في حالة سكر
تطوّق بيتي
وتبصق صىراخها الثمل
على قمصان النوافذ
اغلق ذاتي على ذات قلبي
بمفاتيح الكبرياء
واستعين بصمت القبور
المضاد للضوضاء.

قلبي متحف للآثار العاطفية
على ابوابي
يلتقطون الصور
ويتركون أسماءهم
على جدران ذاكرتي !

اوتار الماضي
الذي لا ماض بعده ولا قبله
ما زالت تعزف "لحن الخلود"
في فضاءات ذاكرتي
المكتظّة بالسكان الاصليين..
لم تمنعني صافرات الانذار المبكر
ولا ضجيج سُعاة البريد
المدجّجين باسرار المهنة
وأخبار الهوان اليومي
من الصراخ حتى الاغماء
في وجه الجليد المتحجّر..



.



#محمد_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتعلّم النهيق على أيدي آلهة البهائم
- سماء عراقية الشجن
- قبلاتي تتهشّم على شفاهٍ صمّاء
- الحزن ليس مهنتي...ولكن!
- غزل ببن الخيط الابيض والخيط الاسود
- شاعر محكوم بالاعدام رميا بالقصائد
- بعضي يبحث عن بعضي
- ذكريات لا تستحق الذكر..
- ألسنة النسيان تلتهم أنامل الحروف
- دموع ترتدي مناديل البكاء
- صوتي وصداه يتبادلان أطراف الحديث
- نصائح مرفوضة جملة وتفصيلا...
- اين موقعي من الاعراب يا سيبويه؟
- مزّقت خرائط التسكّع الاضطراري
- لا أكترث لقهقهات الغربان وسخرية السلاحف
- اعتذر عن شحّة الابتسامات لهذا الموسم
- كل يوم ارى نجمة ترتديني
- ابتسامة عن طريق الخطأ
- وطن في فوهة بركان
- وطن في الهواء الطلق


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - قلبي متحف للآثار العاطفية