محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 6731 - 2020 / 11 / 13 - 23:02
المحور:
الادب والفن
جوقة من علامات الاستفهام
في حالة سكر
تطوّق بيتي
وتبصق صىراخها الثمل
على قمصان النوافذ
اغلق ذاتي على ذات قلبي
بمفاتيح الكبرياء
واستعين بصمت القبور
المضاد للضوضاء.
قلبي متحف للآثار العاطفية
على ابوابي
يلتقطون الصور
ويتركون أسماءهم
على جدران ذاكرتي !
اوتار الماضي
الذي لا ماض بعده ولا قبله
ما زالت تعزف "لحن الخلود"
في فضاءات ذاكرتي
المكتظّة بالسكان الاصليين..
لم تمنعني صافرات الانذار المبكر
ولا ضجيج سُعاة البريد
المدجّجين باسرار المهنة
وأخبار الهوان اليومي
من الصراخ حتى الاغماء
في وجه الجليد المتحجّر..
.
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟