محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 6724 - 2020 / 11 / 5 - 18:41
المحور:
الادب والفن
بطباشير البراءة
رسمت على راحة يدي
تاريخ ميلادي
اسمي الحركي
وساعة هروبي الطوعي
الى فردوس المخدوعين:
المنفى
باغتني هذا "المجهول" المعلوم
بابتسامة صفراء
تشبه الزعفرن المجفٌف
أوشكت أن تشفي غليلي
ولكن...
قبل لحظة العناق الحميمي
(بين ماض من الزمان وآت)
رأيت قبلاتي
تتهشّم على شفاهٍ صمٌاء
مغلقة المنافذ
عند ذاك قيل لي
بمكبرات الصوت والصدى والصورة:
إلتقط أنفاسك
أيها الآتي من ماراثون الضياع
فليس كل الطرق إلى روما
تؤدي
كما يحلم الحالمون !
،
.
ا
#محمد_حمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟