أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - قصيدة ليست في متناول العيون..














المزيد.....

قصيدة ليست في متناول العيون..


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 6754 - 2020 / 12 / 7 - 23:58
المحور: الادب والفن
    


شاعر يضع الحروف على النقاط
ينحنى كغصن يتيم على شجرة عاقر
ثم ينتظر لحظة الذوبان والانصهار
فتخرج من بخار الكلمات وفرقعة المعاني
"قصيدة" ممتلئة التقاسيم
"تكاد من ثقل الارداف تنبتر"
بهيّة الملامح
لكنها ليست في متناول العيون والشفاه.

شاعر يتبادل نخب الانتصار
على اللاشيء
مع ظله المرسوم على حائط الخديعة
يبارك نفسه الإمارة بالسوء
ويصرخ: "وجدتها!...وجدتها !"
ثم يعانق فقاعات الهواء ضاحكا ملء عينيه الغارقتين في ظلام الدهشة.

تزدحم الوجوه أمام بوّابة الضياع
اسماء بلا علامات فارقة
ولا مضامين
تمتطي قصائدا مصابة بالكساح
تتكدس بعضها فوق بعض كغيوم صيف كاذبة الوعود
ثم تبصق في وجهي
بلا حياء
سيلا من أجمل النفايات.!
.
عندما تفقد الصفات أثر الموصوف
يصير الحديث لغوا مملاّ
ويدبّ الهوان
في مفاصل الحروف
فيصبح الشاعر في لحظة ما حرباء (او افعى) تتلوى
بين عزف المزامير وضرب الدفوف.



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاعر يلتهم فقاعات الهواء ضاحكا
- قلبي متّهم بالطاعة العمياء لذات الخال والخلخال !
- كلمات خرساء تتلفّت في الطرقات
- رحلت سنيني في زوارق من ورق
- مزّقت بين اصابعي كفني
- سؤال يطرح نفسه نيابة عنّي
- في بلد مُباح...ومُستباح
- ما عاد يعنيني ما تقول قصائدي
- لقاء قبل فوات الأوان بدقائق!
- قلبي متحف للآثار العاطفية
- أتعلّم النهيق على أيدي آلهة البهائم
- سماء عراقية الشجن
- قبلاتي تتهشّم على شفاهٍ صمّاء
- الحزن ليس مهنتي...ولكن!
- غزل ببن الخيط الابيض والخيط الاسود
- شاعر محكوم بالاعدام رميا بالقصائد
- بعضي يبحث عن بعضي
- ذكريات لا تستحق الذكر..
- ألسنة النسيان تلتهم أنامل الحروف
- دموع ترتدي مناديل البكاء


المزيد.....




- ثقافة السلام بالقوة
- هل غياب العقل شرط للحب؟
- الجوائز العربية.. والثقافة التي تضيء أفق المستقبل
- كوينتن تارانتينو يعود إلى التمثيل بدور رئيسي
- لونُ اللّونِ الأبيض
- أيقونة صوفية
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- إطلاق ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات وفلسطين ضيفة الشرف
- افتتاح المتحف المصري الكبير بعد عقدين من الزمن في أرضٍ لا يُ ...
- ماذا حدث عندما ظهر هذا النجم الهوليوودي فجأة بحفل زفاف مستوح ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - قصيدة ليست في متناول العيون..