محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 6816 - 2021 / 2 / 17 - 18:33
المحور:
الادب والفن
ربما تعود..
على جناح غيمة منتفخة الاوداج
وتهطل قطرة تلو قطرة
على أنامل جفّفت مواسم الظمأ
طفولتها مبكرا
وتصحّرت من حولها حدائق القلوب
فازدهرت نظرات الفضول
المعبّئة بالارتياب الحضاري..
نصف متر من جدائل الليل
تلتفّ حول ذراعي
حيث تمسك آلهة العشق
بخيوط اللعبة
ببن نجمة مشاكسة
وقمر مُصاب بغرور أنثوي
لا يقوى على ستره
خلف براقع من الضوء الفضفاض
والستائر المزركشة..
ربما تعود..
على ريشة طائر اسطوري
او على جناح فراشة
يغويها عطر الذكريات
وزنابق الحنين
الممتدة على طول شواطيء
وأرصفة الاغتراب "الطوعي"
وسنوات الضياع
بين متاهات كيف...واين...ثم متى؟
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟