محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 30 - 19:15
المحور:
الادب والفن
سنوات الضحك على الذقون
وحفلات التطبيل والتزمير
وهز الارداف
وعزف مزامير داود وأحفاده البخلاء
اظهرت صدأ الحقيقة "الجديدة" الآتية
من وراء الخراب
وانكشفت عورة الوعود الخرقاء
تحت اشعة شموس لا تقبل المهادنة
حتى لو تلبّدت السماء
بغيوم من الاسمنت.
قالوا: الحديث ذو شجون !
قلت : بعضها من شجوني
ثم امتدت أياديهم الملطخة بخرافات الأزمنة العتيقة
وبجهل مطبق
فاق "جهل الجاهلينا.."
لتذر الرماد في العيون:
عيون ما زالت مفتوحة على فضاءات شتى
من البلادة وتكلُس الحواس !
لم يبق أمام المكتوين بنار الوعود
وجحيم الاحلام القصيرة الاجل
ذات الازياء المشعة زيفا
وبهتانا
غير قلب الطاولة على رروس المقامرين
واتباع النمرود المترهّل
والامساك بدفّة الرياح الفتيّة
رياح تشرين
وهي تكتسح النفايات الطافية
على سطح القمر
وتوقف ساعة الانحدار نحو الهاوية.
,
،
.
ا
#محمد_حمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟