لا شيء يحدث في جنّة الحالمين..

محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 6928 - 2021 / 6 / 14 - 22:12
المحور: الادب والفن
    

سكبتُ دموع القصائد طازجة
في كل مقهى وحان
وآلفتُ
ببن طموحي الشقيّ وبين
سنين الهوان
وعشتُ ليال ضامرات البطون
ذابلات الصدور
وأطعمتُ روحي من حشائش
هذا الزمان..

تركتُ همومي وبعض الاماني
على سكة العابرين
مزودة بقلبي وسقط المتاع
تمرّ عليّ الفصولُُ
تباعا
ولا شيء يحدث في جنّة الحالمين
لا شيء غير الحنين:
بقايا شموع دامعات
تتآكل خلسة
خلف سواد الجفون...

استجير من رمضاء العراق
بنار الفراق
ليته دعاني إلى طاولة للعتاب
وعاتبني
عن غربة لا تُطاق !
أو زوّدني بجرعة شوق اصيل
وخارطة
غير ملغومة للاياب..

#محمد_حمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات