أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - لا أمنح وقع خُطاي لرصيف يجهلني














المزيد.....

لا أمنح وقع خُطاي لرصيف يجهلني


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 6947 - 2021 / 7 / 3 - 22:23
المحور: الادب والفن
    


اخفي وجهي بين ثنايا الكلمات
بصحبة حرف ابكمْ
مزموم الشفتين
لا اتكلّم
اتابع احلام الليل الشاردة الذهن
صامتة احلامي كالمعتاد
تنهال على رأسي المنحوتة من صخر
وحنين وعناد
وأمانيّ خضراء من رمل
ورماد..

اروّض هموم سنين لم ادرك
جدواها
أو معناها حتى يومي هذا
ابحث عن همّ أجهله
ما زال يعكّر صفو طفولة أشعاري
ويعيث فسادا
في حرمة أفكاري..

لا امنح وقع خطاي لرصيف يحهلني
او اترك ظلّي يتآكل
تحت ظلال ذابلة خلّفها
بعض الغرباء:
اهمالا
او نسيانا
او نكرانا...لا فرق
فغدت اشباحا هائمة تتناسل
خلف بريق الأسماء..


.



#محمد_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلي يخلو من ومضة المفاجأة...
- قلبي شبّ عن الطوق حديثا...
- فراغ مليء بكل - لا شيء- ممكن
- أتسلّق جدار الأبجديّة بيدين عاريتين...
- جسدها مُخضّب بالحنّاء والاساطير...
- لا شيء يحدث في جنّة الحالمين..
- للكلمات ثياب من سُندُس وإستبرق
- أيها المستحيل...أعِدني إلى وطني
- بعضُ الشعراء لا يتبعهم الغاوون !
- حدودُ الصبر تلاشت خلف حدودي
- أنا الموقع أدناه...
- أكتمُ أسرار هواكِ فيفضحني الكتمان !
- القشّة التي قصمت ظهري
- أعياد في ثياب الحداد !
- ممنوع الوقوف بين لا ونعم
- مازال الصمتُ مُتاحا للجميع
- أعيدوني إلى مسقط قلبي...
- أحصد أخطائي...في الموسم الخطأ!
- سيماهُم في وجوههم من أثر التشرّد...
- الصحراء في جسدي وأنا لستُ بدويّا !


المزيد.....




- خبيرة صناعة الأرشيف الرقمي كارولين كارويل: أرشيف اليوتيوب و( ...
- -من أمن العقوبة أساء الأدب-.. حمد بن جاسم يتحدث عن مخاطر تجا ...
- إعلان أول مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 166 مترجمة على قص ...
- رحال عماني في موسكو
- الجزائر: مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يستقبل ضيوفه من ج ...
- أحلام تتفاعل مع تأثر ماجد المهندس بالغناء لعبدالله الرويشد
- شاهد/رسالة الفنان اللبناني معين شريف من فوق أنقاض منزله بعدم ...
- عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ ...
- فنان تشكيلي صيني يبدع في رسم سلسلة من اللوحات الفنية عن روسي ...
- فيلم - كونت مونت كريستو- في صدارة إيرادات شباك التذاكر الروس ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - لا أمنح وقع خُطاي لرصيف يجهلني