محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 6977 - 2021 / 8 / 3 - 18:19
المحور:
الادب والفن
استرقّ السمع إلى صمت الكلمات
غافية
فوق سرير من أزهار بيضاء
خارج هيمنة الاشياء
فاسمع صوتي
وأراه
يتنكّر في أسمال صداه
وبازياء حروف يافعة الحركات
تتمايل في دلع الفتيان..
حروف لم تبلغ مثلي
سنّ النسيان
ولا تعرف
(على ما يبدو)
معنى أو تبعات الهذيان
ورغم سنين العمر الحبلى
بتجارب شتى
ما زالت تجهل فلسفة الكتمان
وآلام الحرمان...
يصمت قلبي اجلالا حين يراها
تأخذه نشوة طفل
يتمرٌغ في حقل من عبٌاد الشمسِ
لا تعنيه شؤون اليوم
او تشغله
اعباء الامس وما قبل الامسِ...
...
.
.
#محمد_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟