أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - يقهقهون باصوات مسيلة للدموع














المزيد.....

يقهقهون باصوات مسيلة للدموع


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 7010 - 2021 / 9 / 5 - 21:11
المحور: الادب والفن
    


احلامي
لم تغادر جسدي قط
منذ ليالي الوصل في الاندلسِ
بدأت تطوي برفق شراشف الدفء
وتأوهات العناق
وتنشر على الهواء مباشرة
بعضا
من اجنحتها المطليّة بلون الارتباك
والامل المُرتجى
وتقف حالها حالي...
في طابور الباحثين عن وجهات نظر
مغايرة
لا تدحضها نوائب الدهر
ولا تخضع لاهواء الصدفة
او لعجرفة الضرورة...

الاجواء مشبّعة بسموم الاخذ والرد
بلا مردود حقيقي
وفلسفة نفي المنفي هي السائدة
وإنكار ما لا يُنكر
أصبح قاعدة المصابين بنرجسيّة
نجوم عجائز
في اننظار حافلة الافول
والاستثناء صار جنحة مخلّة بالشرف
في زمن اصبح فيه الشرفاء
"فصيلة" توشك على الانقراض...

لا زالت السماء
تنظر بعين الاعتبار لمن خذلته
علامات الانتصار
وبريق الاضواء على الشاطيء المُباح
من فردوس الآخرين
فلوّح بيديه وقلبه وأعوامه
الهاربة معه في حقيبة السفر
إلى اشباح مجهولي النوايا والمقاصد
يقهقهون باصوات مسيلة للدموع
ويحدّقون
بعيون محوّرة كانها ثقوب ذاكرة
ارهقها النسيان...
يا



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أجيد الرقص على حبال الآخرين...
- ملائكة الحرمان سرقوا حقيبة احلامي..
- حتى المجانين رفضوا أوراق اعتمادي !
- قِفا....نكفّ عن البكاء !
- عشوائيات عاطفية !
- شاهد عيان معصوب العينين !
- إقتادوني مسربلا بالقصائد والأوهام...
- علامات استفهام ناطقة بالضاد
- صوتي يتنكّر في أسمال صداه...
- ابتسامة على هامش اللقاء...
- إبتسامة على هامش اللقاء..
- الضرورات تبيحُ المحظورات...الغير ضرورية !
- كلّ نجم مُطالب بالافول
- العاطلون عن الحب دائما سعداء !
- نعم ! انا مُشتاق وعندي لوعة أيضا...
- لن اتخلى عن اوهامي ابدا...
- ذاكرتي محاطة بضباب كثيف الطبقات
- كلمات تتدلى من أنامل القصيدة
- لا أمنح وقع خُطاي لرصيف يجهلني
- ليلي يخلو من ومضة المفاجأة...


المزيد.....




- إطلاق ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات وفلسطين ضيفة الشرف
- افتتاح المتحف المصري الكبير بعد عقدين من الزمن في أرضٍ لا يُ ...
- ماذا حدث عندما ظهر هذا النجم الهوليوودي فجأة بحفل زفاف مستوح ...
- (غموض الأبواب والإشارات السوداء)
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- المتحف المصري الكبير.. هل يعيد كتابة علاقة المصريين بتاريخهم ...
- سميرة توفيق في أبوظبي: الفن الأصيل ورمز الوفاء للمبدعين العر ...
- -الخارجية- ترحب بانضمام الخليل إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبد ...
- جمعية الصحفيين والكتاب العرب في إسبانيا تمنح ‏جائزتها السنوي ...
- فيلم -Scream 7- ومسلسل -Stranger Things 5- يعدان بجرعة مضاعف ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - يقهقهون باصوات مسيلة للدموع