محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7122 - 2021 / 12 / 30 - 23:19
المحور:
الادب والفن
ذاكرتي المفرطة في النسيان
تضع الحروف على النقاط
عكس ما اشتهي
وتتركها في غرف معتمة
نوافذها نصف مغلقة
والنصف الآخر...؟
يحتاج الى شرح مطوّل !
ورغم تسمّري على بلاطة
من الشوق الساخن
تتقاذفني رياحُ ماض جليدي الملمس
عجزت كل شموس العمر
من النيل منه
أو زحزحته قيد أنملة !
اجري إلى الأمام هاربا من زلات قلبي
وكبوات لساني
( لسانك حصانك...) المهدّد بالانقراض
رغم قوة "الأنا" الماسكة بخيوط اللعبة
واسرار المهنة
في زمن كهذا
امتلأت فيه الميادين بنفايات عقول
هرِمة الرؤى
عقيمة التطلعات...
ليت الصراخ يجدي في صحراء
تعصف بها ضوضاء الناعقين بالحب
دون بوصلة
او راحلة تقرأ مسارات كل قلب
على حدة
فليس كل خطوة إلى الأمام
تسبقها - كما يُقال - خطوتان إلى الوراء
أو تخلّف أثرا تراه عيون الشواهق
في عصر البداوة الراهن...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟