محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7140 - 2022 / 1 / 19 - 17:47
المحور:
الادب والفن
من بين انقاض الكلمات المتقاطعة
والذكريات التي لا تعرف
طعم الصحو ليلا
ولا رائحة النوم نهارا !
خرج شاعر متهريء القناع عن طوره
وذاب روحا وجسدا
في اطواري
ولسبب غير وجيه
تخاصمت بين قدميه تفرّعات الطرق
وتصحّرت ببن شفتيه الأفكار
اتكأ على فكرة عابرة
كانت في يوم ما فكرتي !
مستعينا برصيد متواضع
ولكنه ما زال قابلا للتسويق
من مخلّفاتي العاطفية
ثم فضّل عن عمد السير عكس التيار
ولم تجدِ نفعا معه ولا معي
انا ايضا
صرخات الحناجر الخرساء من إيقافه
عند حده
فتجاوز حدودي
ثم تسرّب من بين أصابع الخوف
خوفا على أحلامه النائمة
وترك احلامي
في حالة فزع تواجه الليل
بملابس النوم...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟