محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7219 - 2022 / 4 / 15 - 23:27
المحور:
الادب والفن
في نوبات الصحوِ المدقع
ارتشفُ ليلي
حتى آخر قطرة من (دمِ ابنة العنقودِ)
حين أرى ذات الخال
على اريكةِ حُلمِِ متموّج الانفعالات
بلا حراسة مشدّدة
ولا ملائكة
يزفّون النجوم إلى مثواها الاخير
اغلق نافذة اليقظة على قلبي
كي لا تنساب كالنفس العميق
من بين مفاصلي الرخوة
وتاخذها آلهة النوم إلى جهة مجهولة الهوية
بعيدا عن جفوني الغارقة
في رذاذِ الانتظار...
دعيني أطيل النظر
في هذا الفراغ الدامس
فقد امتلأت كلُّ اشيائي بكلّ "لا اشياء" الكون
لعلّي أجد ضالتي في كلمة حُب
خالية من الشروط التعجيزية
وغير قابلة للذوبان
عندما تتساقط على فمي
من علوّ شاهق
قُبلٌ بمذاق الجحيم...
اتغلغل بين طياتها واطوي ذاتي
على ذات الحال
قبل أن يحتويني ضوء العتمة
المشاغب
ويسرق من ذاكرتي اسرار لقاءِِ
كاد أن يحصل فعلا !
لولا قلّة حياء القضاء والقدر...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟