أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - مازالت امنياتي في ضيافة المستحيل !














المزيد.....

مازالت امنياتي في ضيافة المستحيل !


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 7215 - 2022 / 4 / 11 - 00:48
المحور: الادب والفن
    


ثمّة غريق في قطرة ماء متجمدة
يتثاءب ملء شدقيه
ويردّد بصوت مبلّل النبرات:
(انا الغريق فما خوفي من البللِ)
وعلى بعد ثلاثة اقدام مربعة
يغازل قشة
في حالة فزع اخلاقي
هربت للتوّ
من حفلةِِ تنكريةِِ مخصّصة للعراة فقط !

عيناهُ ترسمان على وجنة القمر
علامة تعجّب بلا معجبين
وقيل علامة استفهام متزمّتة
بحجم غيمة حبلى باسرار مستقبلِِ
تريّ بالمفاجآت المدوّية
(اذا جاز التعبير ! )
يوشك على الانفجار غضبا...

انثر فوق أوراقي المجفّفة
كنقانق مملّحة بالنسيان
نجوما
بعلامات فارقة لا تستحق الذكر
ولم تدوّن في وثائقي الشخصية !
وارصّع القصاىد بحروف مستقاة
من جواهر "الزمن الجميل"
مطلية بنبوءات واحلام بعيدة المدى
والمنال
ما زال نصفها في ضيافة المستحيل
تحت قبّة المجهول...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسط الضجيج...اتعلّم الصراخ همسا !
- وداع سابق لأوانه...راحل يودّع راحلا !
- حصاد الاحلام...حفنة من سنابل اليقظة
- كفاني بكاءا على اطلال غيري
- في متحف الذكريات فقدتُ ذاكرتي
- مازلتُ اشغل حيّزا في الفراغ !
- امراة تجهلني عن ظهر قلب !
- زمنٌ عمّدته الأكاذيب بسحر المفاجآت !
- شاعر خرج عن طوره...ولم يعد !
- ذكريات مدرجة على لائحة النسيان...
- حرية البكاء على الاطلال
- نجومي تعاني من الأرق المزمن...
- أجري إلى الأمام هاربا من زلاّت قلبي
- قبل بداية موسم التنابز بالالقاب
- ازدهرت صحراء حياتي بقصائد اشعاري
- بعضُ الآمال العريضة خيّبت املي تماما...
- علامات فارقة لا تستحق الذكر...
- إحتباس عاطفي في كوكب القلب !
- حصادُ السبعين أقلّ من المتوقّع بكثير !
- اكتفي بالنظر في عيون الكلمات


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - مازالت امنياتي في ضيافة المستحيل !