محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7196 - 2022 / 3 / 20 - 17:33
المحور:
الادب والفن
لم اجنِ من حصاد الاحلام سوى حفنة
من سنابل الخيبة
وبضع قطرات ندى في عنفوان الصبا
تعلقت باهدابي
عن طريق الخطأ
وانا ممدّد بكامل اوهامي التقليدية
فوق كومة من طحالب الانتظار
مرّت عليها حوافر الدهر
دون اكتراث
فتركت على ملامح قلبي اضرارا معنوية
بالغة الشدّة
موثّقة بقصائد متوتّرة الاعصاب
وعلامات استفهام متشحة بالسواد...
وفي لحظة وداع سابق لاوانه
اقتصر على تبادل الادوار والدموع:
راحل يودّع راحلا
سمعتُ زهرة عبّاد الشمس
تصرخ في وجهي
" انا لن اعود اليك..."
فتحتُ ابواب ذاكرتي
لغاية في نفس الف يعقوب
وفي نفسي
فراعني خلو الصحراء الفاصلة بيني
وبين شواطيء البهجة
من آثار اقدامي
وقوافل الحالمين برؤية الشفق
عاريا
قبل أن يرتدي عباءة السماء...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟