محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7186 - 2022 / 3 / 10 - 00:56
المحور:
الادب والفن
رافقت رغم قلة حيلتي وتخبّط خطواتي
اسرابا من الغيوم
ارهقها التطواف المبكر
بلا اجنحة
في سماء متقلّبة الأهواء والنوايا ا
ملبدة بوعود كاذبة
واخبار مفبركة من صنع ابالسة مقنّعين
يدعون النبوّة علنا...
لم اجنِ من حصاد الاحلام سوى حفنة
من سنابل اليقظة
وبضع قطرات ندى
في عنفوان الصبا
تعلقت باهدابي عن طريق الخطأ
وانا ملقى على أريكة من اعشاب ملوثة
مرّت فوقها حوافر الزمان
بلا اكتراث
فتركت على ملامح قلبي اضرارا معنوية
موثّقة بالقصائد وعلامات الاستفهام...
في لحظة وداع عشواىي
سمعت زهرة عبّاد الشمس
تصرخ في وجهي
" انا لن اعود اليك"
فتحت باب قلبي
لغاية في نفس الف يعقوب
وفي نفسي
فراعني خلو الصحراء الفاصلة بيني
وبين شواطيء البهجة
من رمال الحنين الملوّنة
ونيازك الشوق الاصيل.
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟