أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - وسط الضجيج...اتعلّم الصراخ همسا !














المزيد.....

وسط الضجيج...اتعلّم الصراخ همسا !


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 7208 - 2022 / 4 / 1 - 18:21
المحور: الادب والفن
    


جفّ قلبي من الصراخ
همسا
وسط فضاءات
مُصابة بالزكام المزمن
والثرثرة المبعثرة
لا تجيد الحوار مع اصداء كلمات
سريعة الغضب
ولا تحبّذ موسيقى الحنين المتصاعدة
من امواج بحر متلاطم الاشواق
وفي حالة عشق استثنائي...

تكلّست شفتاي من الادمان على الصمت
بعد أن أصبح الكلام
هذيانا مقنّعا باللامعنى
وتمرّدت أقدامي الملطخة بوحل المفاجآت
على عجرفة الطرقات
واستبداد الأرصفة الممتدّة امامي
كالثعابين الرقطاء...

اهبط إلى الاسفل
واحيانا إلى اسفل السافلين
ابحث عن التي ودّعتنى
قبل أن يبدأ اللقاء !
وحذرتني
من أزمة وشيكة في موسم البكاء
تشبثت رغم نعومة مخالبي
بخيوط الآمال المنسوجة من فراغات متتالية
على شكل قوس قزح خجول
يبحث عن سماءِِ بديلة:
(لا يُطار لها على جناحِِ...ولا يُسعى على قدمِ)
وتركت آخر ما تبقى لي
من حداىق الطفولة
ورقة توتِِ صفراء تستر عورة سنيني
من زمهرير الاغتراب...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداع سابق لأوانه...راحل يودّع راحلا !
- حصاد الاحلام...حفنة من سنابل اليقظة
- كفاني بكاءا على اطلال غيري
- في متحف الذكريات فقدتُ ذاكرتي
- مازلتُ اشغل حيّزا في الفراغ !
- امراة تجهلني عن ظهر قلب !
- زمنٌ عمّدته الأكاذيب بسحر المفاجآت !
- شاعر خرج عن طوره...ولم يعد !
- ذكريات مدرجة على لائحة النسيان...
- حرية البكاء على الاطلال
- نجومي تعاني من الأرق المزمن...
- أجري إلى الأمام هاربا من زلاّت قلبي
- قبل بداية موسم التنابز بالالقاب
- ازدهرت صحراء حياتي بقصائد اشعاري
- بعضُ الآمال العريضة خيّبت املي تماما...
- علامات فارقة لا تستحق الذكر...
- إحتباس عاطفي في كوكب القلب !
- حصادُ السبعين أقلّ من المتوقّع بكثير !
- اكتفي بالنظر في عيون الكلمات
- في انتظار فارس الاوهام !


المزيد.....




- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - وسط الضجيج...اتعلّم الصراخ همسا !